Read more »
شرفات على البحر مجموعة قصصية بقلم أسماء شلاش
![]() |
شرفات البحر مجموعة قصصية بقلم أسماء شلاش |
![]() |
شرفات على البحر مجموعة قصصية بقلم أسماء شلاش |
نوع العمل : مجموعة قصصية
الكاتب / الكاتبة : أسماء شلاش
تصميم الغلاف : سمر
تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن
تعبئة وتنسيق : مها الجندي
تدقيق لغوي : ورشة تدقيق دار بقلمك للنشر الالكتروني
فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني
تحت إشراف:
غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح
اهداء
إلى ابني بَكْر..
إلى شغف الروح وأمانها..
السيرة الذاتية
أسماء شلاش
حاصلة على إجازة في الآداب، قسم اللغة العربية.
دبلوم تربوي في طرائق تدريس ومناهج اللغة العربية، معهد إعداد المعلمين.
ماجستير علوم سياسية.
إضافة للكتابة.عملت في تعليم اللغة.
أكتب المقالات لصحف ومواقع عربية عديدة.
-صدر لي رواية، عنوانها،(مدينة للحب والدم والاحتراق) عام 2010
-مجموعة قصصية، عنوانها( حلم حتى إشعار آخر) 2008
- رواية بعنوان" وطن في مئة وعشرين دقيقة" 2020
-مخطوط رواية بعنوان مؤقت وهو" اغتيال نهر"
-مخطوط مجموعة قصصية بعنوان"شرفات على البحر"
- مخطوط مجموعة قصصية عليه موافقة وزارة الثقافة السورية عام 2008 عنوانها" عندما كانت الحرب باردة" لم تُطبع..
-حصلت على عدة جوائز داخل سورية.
جائزة الاتحاد الوطني لطلبة الجامعات والدراسات العليا السورية، فرع القصة عام 2006
جائزة اتحاد الكتاب العرب عام 2009
جائزة خليل جاسم الحميدي للقصة 2010
-أفضل ثالث مقال صحفي في موقع سوريا نيوز الالكتروني المستقل، عام 2009
-كورس متقدم(Hochschule) في اللغة الألمانية مستوىC1.
نبذة عن العمل
كما هو الحال على تلك البقعة البيضاء التي شكلها الحبر هو الحال على أرض الواقع.. قصص يجمع بينها التشابه في أشياء محددة بسيطة لكن التقاط تلك التفاصيل بعين" التشابه" سيجعلنا نصل إلى الهدف..
التشابه أحد ميزات البشر.. تشابه الطباع والصفات والقيم والأهداف والنزوع إلى الكمال والبحث عن المجهول لكن بالتقاط تفاصيل ( التشابه)...وبقدر التشابه يكون الاختلاف كذلك. و"القلوب سواقٍ" هذا ما يقوله المثل فعندما تتوارد الأفكار لدى شخصين بعيدين، أي أنها تتلاقى مثل روافد أنهار صغيرة.. لكن ماذا عن بشر بعيدين لايرتبطون ببعضهم البعض بأي نوع من الصلة.. تجمعهم المساحة والجغرافيا والزمان والمكان.. وربّما في حقب زمانية مختلفة.. تحدث مع أشياء متشابهة قد يكون ذلك التشابه صدفة أو قدراً أو هو تشابه فرضه السياق.. سياق السياسة والتاريخ والجغرافيا والحدث.. فالذين سافروا على الطائرة نفسها لاصلة مكانية أو " قرابة" بينهم لكن تشابه مصيرهم عندما فُقدت الطائرة.. كذلك الذين يعانون في الجغرافيا نفسها.. تلك المعاناة تجعهم.. لكن ليس بالضرورة أنهم خططوا لذات الهدف.. من حيث النزوح أو اللجوء.. هم فقط ضحايا تشابه الحدث..
هذه مجموعة قصص اجتماعية، سياسية، فلسفية..روحية..عاطفية.. تتناول مصائر أبطالنا من زاوية كل النقاط المتشابه في القصة نفسها أو مع كل قصة وأخرى..
إنها تحاكي أرواحنا من نافذة التفاصيل الصغيرة المتشابهة..
نحن في النهاية مهما اختلفنا بشر
سنتشابه في المصير ذاته كما تشابهنا في بداية النشوء..
اقتباس من العمل
لأول مرة، أجد مدينة تشبهني لدرجة التطابق.. فأختفي بأعذار "متلازمة التشابه"..!
فهي تشبهني لدرجة أنني أضيع فيها ظناً أنها " أنا" ثم "أجدني" ظناً أنها هي..
أتمعّنُها بشغف دون أن تغريني، فالمدن الحالمة تحتاج أن نجرب متعة أن نجد أشياءنا فيها ليلاً.. كأنْ نهرب منها أو إليها.. أجرّب أن أحتويها بروحي كي أكسب ثقتها. إني أحبّها فحسب.. وبكل تلك الحواس دون أن تنفجر ألغام الحرب القديمة التي لاتزال تحت طياتها.. بعض أحيائها تحاكي الحارات الأندلسية أو الدمشقية دون تورّط بالتماثل..أو التشابه..!
أكملتُ طريقي في ذلك الشارع الضيّق الحالم الذي تعلّقتْ به المصابيحُ مثل أحلام دافئة تعدني بحزن عميق لا ينتهي..
حزن مثل تلك القنبلة التي قد تنفجر .. لكنها لم تفعل..
0 Reviews
بإنتظار آرائكم ، نحن نسعى إلى الأفضل .